الرسالة الثانية من الشباب داخل السجون إلى شيخ الأزهر والعديد من الرموز المصرية

"أهم ما احتوت عليه الرسالة، ونترك النص الأصلي بالصور لمن أراده" أولاً: تعقيباً على ردود الفعل على الرسالة الأولى: - كان المستهدف من الرسالة الأولى أن تنشر في أيام العيد ولكن نظراً لصعوبة التواصل والأمنيات تأخر النشر قليلاً. - صُدمنا من كمية التخوين والتكذيب من قيادات الإخوان في الخارج رداً على رسالتنا الأولى. - سؤال إلى قيادات الإخوان (إذا كان عنصر الشباب لا يهمكم ولا يعنيكم إلى هذه الدرجة، فمن سيرث تلك الدعوة؟!) - نُثمن مبادرة (الخمسة آلاف دولار) ونُثمن أي تحركات لخلاص المعتقلين مما هم فيه من داخل السجون أو خارجها. - رسائلنا تُمثل أغلبية عُظمى من جموع المعتقلين، وموثقة بتواترها منذ خروجها حتى وصولها إليكم. - رحم الله شهداء الوطن من المتظاهرين والثوار ومن أفراد القوات المسلحة والشرطة. - ماذا يجني الوطن من سجن الشباب سوى كرههم لوطنهم! ثانياً: الرسالة الثانية - وجهة رسالتنا هذه المرة إلى محبين الوطن من الرموز الدينية والإعلامية والسياسية والشخصيات العامة وإلى جميع الأحزاب والتيارات والحركات السياسية في مصر ونخص بالذكر فضيلة الدكتور/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر ...