ذكري الانقلاب العسكري في مصر

اليوم تمر الذكرى السابعة لانقلاب 3 يوليو العسكري على ثورة 25 يناير المجيدة وعلى شهداءها الأبرار وعلي معنى الحرية والديموقراطية التي تمناها الشعب المصري الحر، جاء الانقلاب كخيانه للثورة والحرية والديموقراطية مع سبق الإصرار والترصد, وياتي هذا التاريخ بذكراه التي تتمثل في النكبه بكل ماتحمله من معنى، في مثل هذا اليوم قبل 7 أعوام دخلت مصر في غياهب ديكتاتورية عسكرية مظلمة تعني الخراب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، بعد أن شهدت مصر أولى انتخاباتها ديموقراطية نزيهه في تاريخها، كانت الرياح لسوء الحظ عاتيه لم يتخيلها أكثر المتشائمين، لم يتخيل أننا سنعود إلى أسوء مما قبل ثورة يناير من اعتقلات وقمع وديكتاتورية وبلطجة نظامية وكأنه أنتقام شرس من كل من تمنى الحرية والعدل والمساوه في بلده. كانت حلم لكل أحرار مصر وأبنائها الأوفياء… أن يختاروا حكامهم وأن تتمتع بلادنا بحقوق الإنسان والحريات، سريعاً ما جرت الانتخابات الديموقراطية لأول مره في البلاد رغم أنف العسكر حين ذاك، وكانت هذه هي أول مره أشارك فيها بصوتي عندما أدركت أنه لابديل عن دعم الدكتور محمد مرسي كرئيسا مدنيا ملتزماً بقيم الثورة وا...