الاء العبديلي (الاء الصديق)
الاء بنت عربية اصيلة فوجئ الجميع بخبر وفاتها في حادث سير أليم من كام يوم ….
الاء شابة اماراتية تعشق الحرية اتخذت من المجتمع المدني سلاح تحارب بيه ظلم وجبروت حاكم لايعرف الرحمه …. الاء الصديق ابنه 33 ربيعا …… الاء هي ابنة الداعية وأستاذ الشريعة محمد عبد الرزاق الصديق المسجون منذ 2012، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات في قضية "الإمارات 94 " الاء من أبرز المعارضين الشباب لحكام أبوظبي .
آلاء مطلوبة لسلطات بلادها بسبب نشاطها الحقوقي ودفاعها عن حقوق الإنسان والذي بدأ مع اعتقال والدها اللي من المفترض أن يتم الإفراج عنه في عام 2022 يعني بعد كم شهر. الاء البنت الشجاعة قررت تحارب الظلم الي تعرض لها والدها وسحبوا منه الجنسية الإماراتية هو وأسرته فقررت انها تسافر وتسيب وطنها لحكام لا يعرفون الرحمة فرت من وطنها الى قطر فلم تسلم من حكام أبوظبي …. حتى انهم طلبوا من وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عام 2018 بترحيلها ولكنه رفض هنا قررت انها تسافر بريطانيا وتحديدا لندن وحصلت على اللجوء السياسي هناك بعد كدا قررت انها مش هتسكت علي ظلم والدها وبلادها.
الاء حاربت وفضلت تكلم عن قصتها تعالوا نسمع قالت ايه عن والدها وعن سبب اعتقال والدها.
الاء توفيت من عدة أيام في ظروف غامضة طالب نشطاء بالتحقيق في أسباب الوفاة الحقيقة وإن كانت عملية إغتيال أم حادث غير مقصود.
أما حساب منظمة القسط لحقوق الإنسان؛ فكتب على تويتر "ببالغ الحزن تنعى منظمة القسط الموت المفاجئ لمديرها التنفيذي ورمز للحراك الحقوقي الإماراتي آلاء الصديق".
وشكك ناشطون ومفكرون في تعمّد حادث وفاتها، داعين إلى التحقيق في أسباب الحادث، ولاسيما أنها كانت ملاحقة من سلطات الإمارات.
وكتب محمد المختار الشنقيطي: " توفيت مديرة مؤسسة القسط الحقوقية آلاء الصديق بعد صدمها بسيارة في بريطانيا فيما يشبه العمل الإجرامي، وقد قضت العقد الأخير من عمرها مدافعة عن تحرير والدها السجين في أبوظبي مع خيرة أبناء الإمارات، وعرفتُها في الدوحة ملتزمة كريمة السجايا، تقبلها الله".
وتفاعل عدد من الناشطين والحقوقيين عبر تويتر مع نبأ الوفاة المفاجئ لألاء الصديق، داعين للكشف عن المزيد حول حادث السير.
نعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عبر حسابها على فيسبوك: "بموت آلاء الصديق تفقد الإمارات والعالم العربي، صوتا شجاعا، طالما دافع عن قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان".
وأضافت: "أيًا كان السبب فإن وفاة آلاء الصديق وإن شكل صدمة للمدافعين عن حقوق الإنسان، فإنه سلط الضوء على القضية التي أخلصت لها وهي حرية المعتقلين السياسيين في الإمارات والعالم العربي".
وأشارت إلى أن موتها بهذه الطريقة "يوجب على السلطات البريطانية فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة".
وأشارت إلى أن موتها بهذه الطريقة "يوجب على السلطات البريطانية فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة".
وكان آخر ما كتبته الناشطة الحقوقية عبر حسابها على تويتر “وأنّ “سعيه” سوف يُرى”.
توفت ألاء بعد مسيرة من العطاء من أجل الحرية والعدالة وحقوق الإنسان توفيت وسابت جرح كبير في قلب كل حر وكل اماراتي وعربي طالب بأبسط حقوقه.
الموت علينا حق ويأتي فجأة فاختر لنفسك تموت شجاع كأ لاء. أم تعيش جبان كمحمد بن زايد!
تعليقات
إرسال تعليق