مسلسل لاكاسا دي بابيل .. لصوص لكن شرفاء!


من يومين نزل آخر حلقات الجزء الثانى لـ الموسم الخامس لـ مسلسل La Casa De Papel،  وبكدا يكون أكتمل المسلسل من الموسم الخامس والأخير من La Casa De Papel، كان من 5 حلقات، بعد أن فارقت طوكيو (Úrsula Corberó) الحياة ولا يزال العدو مجروحا داخل بنك إسبانيا.

مسلسل يدور في إطار عمليات سطو وسرقة و عُرض لأول مرة في 2 مايو عام 2017 وعرض الموسم الخامس والاخير  منه في 3 ديسمبر 2021 .

صيت مسلسل "La casa de papel" الإسباني  ويعني في اللغة اسمه بـ "بيت المال" في كل العالم، وخصوصا المتابعين العرب، بعد عرضه على شبكة "نتفليكس".

قصة المسلسل بااختصار

*********

يقتحم اللصوص "دار السكّ" الاسباني  مرتدين أقنعة "سلفادور دالي" مع بدل حمراء. ومن الخارج، يدير البروفيسور السرقة، والإبقاء على سير العملية بسلاسة وبقاء العصابة في الداخل لأطول فترة ممكنة، من أجل طباعة أكبر قدر ممكن من المال، دون الإضرار بالشرطة أو أي من الرهائن الـ67.





بدء ابطال مسلسل في "لا كاسا دي بابيل"، كانا رمزًا لقضية المقاومة ومناهضة الفاشية والراسمالية بشكل واسع.

البروفيسور وهو البطل وجهه اول رسالة إلى الناس، وعلم  عصابته الأغنية الإيطالية الشعبية "بيلّا تشاو"، التي غنّتها الجماعات المقاتلة للفاشية خلال الحرب العالمية الثانية، ثم ّأصبحت نشيدًا ثوريًا.

 تجسّد الأغنية آمال المقاومة، لانهم مش مهتمين  بالمال بقدر تعنية الفلوس في الحياة اليومية الحديثة الان . وكمان الخطة بتقول  أن العصابة تطبع أموالها الخاصّة، لانها لا تسرق من الناحية الفنّية من أي شخص، فكرة رائعه خلت عندهم شعبية ودعم الجمهور.
وهم لا يفكّرون في أنفسهم كأشرار، بل كثوريين ضدّ نظام ظالم.

في منتصف قصّة السرقة، تظهر لقطات حقيقية للمال وما يمثّله، من فواتير تُطبع، وعمّال يفرزون العملات، والحشود في وول ستريت والبنوك، وارتفاع قيمة الأسهم، وتناقص مؤشّرات الرسوم البيانية، وعاطلون عن العمل يسيرون في الشوارع، بينما أغنية "بيلا تشاو" تذاع في الخلفية.

السلسلة إشارات إلى المناخ الاقتصادي والاجتماعي في إسبانيا منذ عام 2008، من أقنعة العصابة إلى إعجابهم الصريح بالاحتجاجات الإسبانية ضدّ التقشّف. فـ"في عام 2011، خلق البنك المركزي الأوروبي 171 مليار يورو من العدم.  مثلما نفعل نحن لكن على صورة أكبر" بهذا يخبر البروفيسور الشرطة لتبرير أفعاله. "هل تعلم إلى أين ذهبت كل تلك الأموال؟ إلى البنوك. مباشرة من المصنع إلى جيوب الأغنياء. هل وصف أحدهم البنك المركزي الأوروبي بالسارق؟ لا، بل أطلقوا على فعلته 'حقن السيولة'. أنا الآخر أقوم بحقن للسيولة، لكن ليس للبنوك. أنا أفعل ذلك هنا، في الاقتصاد الحقيقي".

حكاية النهاية

****

وعلى الرغم من مواجهتهم لأصعب اللحظات وأعظم التحديات حتى الآن، إلا أن العصابة تضع خطة لإخراج الذهب دون أن يلاحظ أحد وكي تزيد الأمور سوءاً، يرتكب البروفيسور أكبر خطأ في حياته.

ملحوظة خطة إخراج الذهب في الحلقات الاخيرة للمسلسل  خطة حقيقية فعلا .... بمعني انهم استعانوا بالبروفيسور لويس رامون نونييز


حاصل علي دكتوراه في الهندسة البحرية وكان مديرا لكلية الهندسة البحرية في مدريد

يعني المسلسل مخدوم بشكل غير طبيعي يااجماعه انتو متخيليين

ان تصوير الجزء الخامس من مسلسل La Casa de Papel في 300 موقع تصوير، في 7 دول حول العالم، شملت كلاً من: إسبانيا، تايلاند، الدنمارك، باناما، البرتغال، إيطاليا، والمملكة المتحدة، حيث تم تصوير المشاهد التي أظهرت إغراق خزانة بنك إسبانيا.

الناس متخية ان المسلسل تم تصويره في دار صك العملة الملكية الإسبانية، ولكن ذلك غير صحيح، فلم ينجح الأمر، بسبب الحصول على موافقات التصوير الخاصة، وتم نقل موقع التصوير للمجلس القومي للبحوث الإسبانية (CIS).

تم إنتاج 6000 سبيكة ذهبية حقيقية  للاستخدام كإكسسوار للمسلسل، بينما تمت طباعة مليون عملة ورقية فئة 50 يورو لإسقاطها فوق شوارع مدريد. وشهدت عمليات السطو لجمع الثروات العديد من الصراعات باستخدام 275 سلاحاً مختلفاً، يضاف إليها 150 قطعة من الذخيرة .

عادةً ما تتم كتابة المسلسلات على طول الطريق، من البداية إلى النهاية، قبل الشروع بعملية بث الحلقات التجريبية.

ولكن مسلسل لاكاسا دي بابل، كاتب العمل كتاب الحلقات الأولى من الموسم، وبثها والانتظار لرؤية تفاعل الجمهور مع العمل، وهي طريقة محفوفة بالمخاطر، ولكنها مثيرة لتطوير عرض شهير مثل هذا العرض.



طبعا الشعوب العربية مبدعه ولديها المواهب ودة بيورينا ازاي "نجوى نمري" شخصية "إليسا سييرا" واللي ظهرت في الموسم الثالث حتي النهاية بدور صعب جدا كمحققة ومن ثم مع اللصوص .

المسلسل قصة عاطفية  محورها الحب والتكافل والثورة والغضب كوكتيل يعني ( الحرب ) حرفيا بالنسبة للناس والممثلين هو قصة لن تنتهي أبدا القصة الملحمية كان ليها اهداف ثورية شعبية

صناع العمل عظماء

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشتاء في إسطنبول… وحدةٌ وسُخرية تحت سماء كئيبة

السادية السياسية في عهد السيسي.. القمع باسم الله

فرنسيس.. البابا الذي خرج عن النص